responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 11
عَلَى الكذِب والتّخمين. فَلَمَّا كَانَتِ اللّيلة الّتي عيَّنها المنجّمون لمثل ريح عاد، ونحن جلوسٌ عِنْد السّلطان، والشُّموع توقد، وما يتحرَّك لنا نسيم، ولم نَرَ ليلة مثلَها فِي ركودها [1] .
وعمل فِي ذَلِكَ جماعةٌ منَ الشّعراء. فممّا عمل أَبُو الغنائم مُحَمَّد بْن المعلّم فيما ورَّخه أَبُو المظفَّر السَّنَةَ فِي «المرآة» [2] :
قُلْ لأبي الفضْل قَوْلَ معترفٍ [3] ... مضى جُمادى وجاءنا رَجَبُ
وما جرت زعزعا كَمَا حكموا ... ولا بَدَا كوكبٌ لَهُ ذَنَبُ
كلَّا، ولا أظلَّت [4] ذُكاء ولا ... أبدَتْ أذى فِي أقرانها [5] الشُّهُبُ
يقضي عليها من لَيْسَ يعلم ما ... يُقضَى عليه هَذَا هُوَ العَجَبُ [6]
قَدْ بان كذِبُ المنجّمين وَفِي ... أَيِّ مقالٍ [7] قَالُوا وما كذبوا؟
[8]
[فتنة عاشوراء]
قَالَ ابن البُزُوريّ: وَفِي يوم عاشوراء سنة اثنتين قَالَ مُحَمَّد بْن القادسيّ فُرِش الرَّمادُ فِي الأسواق ببغداد، وعُلِّقت المُسُوح، وناح أهل الكرخ

[1] العبر 4/ 246، 247.
[2] مرآة الزمان 8/ 387.
[3] في المرآة: «معتبر» .
[4] في المرآة: «أظلمت» .
[5] في المرآة: «قرانها» .
[6] في المرآة بعده: بيت هو:
فارم بتقويمك الفرات والأسطرلاب ... خير من ضبوة الخشب
[7] في المرآة: «مثال» .
[8] في المرآة زيادة: (8/ 387، 388) :
مدبّر الأمر واحد ليس إلّاه ... وفي كلّ حادث سبب
لا المشتري سالم ولا زحل ... باق ولا زهرة ولا قطب
تبارك الله حصحص الحقّ ... وانجاب التمادي وزالت الريب
فليبطل المدّعون ما صنعوا ... في كتبهم ولتحرق الكتب
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست